مؤسسة القلب الكبير تطلق حملة إنسانية تحت شعار أنا إنسان استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية
القلب الكبير تطلق أنا إنسان لدعم غزة والسودان
أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، حملة إنسانية تحت شعار «أنا إنسان» لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية، لاسيما في غزة والسودان، وتسليط الضوء على قوة العمل الجماعي ودوره في حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات وتحسين حياتهم وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل.
ويؤكد شعار الحملة «أنا إنسان» على القيم الإنسانية الجوهرية، وتتمثل بالشعور بالآخرين والتعاطف معهم وتحمل المسؤوليات تجاههم والتأثير في حياة المجتمعات بشكل إيجابي، ومد يد العون بدون تردد لأولئك المحتاجين الذين وقعوا ضحية الظروف الاستثنائية القاهرة، كما يشكل هذا الشعار تذكيراً لكل فرد بأن الإنسانية ليست مجرد صفة، بل هوية تكتسب من خلال الممارسة والمواقف الشجاعة تجاه الآخرين واحتياجاتهم وحقهم بالعيش الكريم.
وتأتي الحملة تجسيداً لروح التضامن والتعاطف والعطاء خلال الشهر الفضيل، مع النازحين والمحتاجين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، وتقديم الإغاثات بشكل فوري للنازحين في غزة والسودان من خلال تقديم المساعدات الطارئة التي تشمل توفير الدعم الغذائي والمأوى المؤقت.
ويمكن من خلال التبرع بمبلغ 100 درهم فقط، توفير مساعدات غذائية لعائلة مكونة من 5 أشخاص محاصرين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، ممن تقطعت بهم السبل وحُرموا من الموارد والمواد الغذائية الأساسية، أو عائلة مكونة من 5 أشخاص في السودان، في حين يتيح التبرع بمبلغ 500 درهم تقديم معدات ومستلزمات مأوى مؤقت لعائلة من 5 أشخاص، في كل من غزة والسودان.
وفي قطاع التعليم، يمكن من خلال التبرع بمبلغ 7.000 درهم فقط توفير منحة دراسية لطالب واحد من أبناء العائلات المقيمة في الدولة لاستكمال مسيرته التعليمية في مركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة لمدة عام دراسي كامل.
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «كرست مؤسسة القلب الكبير جهودها لتمكين العائلات والمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، وعلى مدار أكثر من عقد، قادت المؤسسة الحملات والمبادرات التي مكنت خلالها أصحاب الأيادي البيضاء والعائلات والأفراد من تجسيد مسؤولياتهم تجاه ضحايا الأزمات والصراعات»

ليست هناك تعليقات