صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يهنئ آباء الإمارات بيوم الأب العالمي
زايد.. أب كـرّس حياتـه لعائلتـه ووطنـه
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، آباء الإمارات بيوم الأب العالمي، بتغريدة نشرها سموه عبر حسابه الرسمي على «تويتر» قائلًا: «أبونا زايد رحمه الله.. دائماً يملأ ذاكرتنا، ونستحضر مع أبنائنا وأهلنا كيف كرس حياته كأب لعائلة ووطن، ونذر نفسه بسخاء في سبيل سعادة أبناء وطنه.. أصل كل ما نحن فيه بدأ على يديه.. في يوم الأب العالمي أحيي الآباء في الإمارات والعالم، وأقدر عطاءهم وتفانيهم في الأسرة والمجتمع»
كان سموه نشر تغريدة أيضًا جاء فيها: «يوم الأب العالمي تعرفونه؟» ولم يهدأ التفاعل المجتمعي مع التغريدة السامية، وغمرت مشاعر الحب الجارف الكلمات التي توالت عن الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، الذي سجل التاريخ اسمه بحروف من نور في سجل القادة الحكماء الملهمين، أصحاب الرؤى الواعية، والآراء السديدة والفكر اللامع والمواقف الكريمة، طيبة الأثر والباقية للأبد تروي عنه
لحقيقة أن الأبوة الحانية بعطائها المنساب دون انقطاع، والتي وراءها قلب مفعم بمشاعر الرحمة والرفق والعطف، كانت تغلف الكيان السامي النبيل للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي كان يحتضن بعدله وتسامحه وجوده أبناء الإمارات معتبرًا أنهم جميعاً أبناؤه، الذين لهم عليه حق الاحتواء والرعاية والعناية والمساندة الدائمة، في أي مكان كانوا وكل موقع يطرقونه، فكان منهم له حب جاوز حدود السماء، مع ضيق جنبات الأرض عن أن تسعه مهما امتدت.
وبكلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، التي وردت في تغريدته، نجد أنه كان وراء اهتمام الراحل الكبير زايد بمواطني الدولة لاسيما الشباب، عاطفة أبوة جياشة وصادقة، هدفها الارتقاء بواقعهم وتطوير حاضرهم والنهوض بمستقبلهم، والأخذ بأياديهم لغد مضيء الجوانب، فكان يعمل على تقوية عضدهم بالعلم والمعرفة، وبناء سلوكياتهم على أساس من مكارم الأخلاق، بما تتضمنه من حسن التعامل ورقي التصرف وشرف الكلمة، وأداء الأمانة بمسؤولية تامة وجدية حقيقية دونما تقاعس أو تراجع.
ونتذكر هنا سؤال طرحه يومًا أحد الصحفيين على المغفور له الشيخ زايد في مقابلة قال فيه: «هل ما بنى دولة الإمارات هي المصانع؟»، فجاء رد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد عليه قائلا: «عزيمة الرجال هي التي تبني المصانع، لا المصانع هي التي تبني الرجال، أنا زرعت والآن أجني الثمرة.. ثمرة الشباب».
وفي ذلك يتأكد القول بأن الشيخ زايد طيب الله ثراه كان يترجم حبه وأبوته لشعبه لواقع ملموس، من حيث حرصه على تعليم الشباب ودعمهم بالعلم على يد خيرة الأساتذة والمدرسين، وعبر أرقى الجامعات والمدارس، التي أقامها على أساس متطور ووفر فيها كل وسائل المعرفة لاكتساب المعلومات الوافية، وحتى يرى سواعدهم تكمل مسيرة إمارات الخير التي بناها وأقامها، لتبقى أبد الدهر عالية القامة والقيمة ومشرقة ومزدهرة الأركان.
قيم إنسانية
لم تقف رحمة الأب المؤسس«طيب الله ثراه عند حدود الدولة فقط، بل كان أبًا رحيمًا عطوفًا على الكثير من أبناء الشعوب الأخرى، حيث شملت إنسانيته الجميع دون تمييز أو فصل وتفضيل، وهنا نعود لبعض أجزاء من حديث محمد بن مايد الغفلي، مدير التشريفات سابقاً، عن جانب من السجايا والمكارم الكثيرة في شخصية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد.
وجاء في حديث مدير التشريفات السابق: «كانت هناك أعمال وإنجازات ومكارم عظيمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، في الزيارات الرسمية والخاصة، لم نعرفها إلا بعد مدة طويلة رغم أننا كنا دائماً مرافقين له».
وأضاف: «تفاجأنا عند سماعنا عن هذه المشاريع العمرانية والخيرية للمغفور له الشيخ زايد، وذلك لأنه، طيب الله ثراه، كان يعمل الخير ولا يسعى من وراء ذلك سوى لمرضاة الله سبحانه وتعالى، وتجسيد القيم الإنسانية النبيلة، ومساعدة المحتاجين في كل مكان من العالم، وأن أرفع صور العطاء تتجلى في أعمال الشيخ زايد الخيرية، التي تجسد أرقى المعاني والقيم الإنسانية الرفيعة، وحب الخير للجميع، وكذلك الأيادي البيضاء التي كان القائد المؤسس يمدها إلى مختلف دول العالم من دون تفرقة».
وكان، طيب الله ثراه، حريصاً دائماً على توجيه كل مقدرات وثروات الوطن لخدمة المواطن، وكان يواصل عمل الليل بالنهار من أجل تحقيق أعلى مستويات الرخاء والرفاهية والحياة الكريمة لأبناء الوطن
لى صعيد أبوة زايد جاء في حديث سابق للشاعر حمد بن سوقات، الذي طالما اقترب من الشيخ زايد وكان رفيقًا له: كانت سعادة زايد الكبرى تكتمل حينما يكون بالقرب من الأطفال، عندئذ كانت ترتسم الابتسامة الواسعة على وجهه، وكنت أتعجب من صبره وسعة صدره، حينما كان يجالس الأطفال ويصغي إلى ما يجول في خواطرهم، في ود أبوي رائق صاف، إن عاطفة الأبوة كانت أبرز ملامح شخصيته، وبهذه العاطفة تعامل مع أبناء شعبه، فالمواطن يجب أن يحظى بعمل كريم وتعليم راق ومسكن لائق، وإذا ما أراد الزواج فثمة منحة لمساعدته، تمامًا مثلما يتمنى كل أب لفلذات أكباده.
وأضاف: حينما كان يداعب أحفاده، كانت عيناه تفيضان سعادة، وكان يجلسهم على فخذيه ويطوق خواصرهم بذراعيه، ومن ثم ينفق الساعات في قص الحكايات القديمة عليهم، وسؤالهم عن ما يطمحون إليه ويصبون للوصول له، وتوجيههم بالكلمة الطيبة دون المساس بمشاعرهم، أو التجريح في حديثه معهم، فاتحاً ذراعيه ليجدوا فيه الأب، والأخ، والصديق.
هزاع بن زايد: ذكرى والدنا زايد حاضرة في الوجدان
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي على تويتر: «في يوم الأب العالمي تبقى ذكرى والدنا الشيخ زايد رحمه الله حاضرة في الوجدان، وتظل مآثره حيّة فينا، وفي هذه المناسبة تحية تقدير إلى الآباء الذين بعملهم وحكمتهم وتضحياتهم يصنعون القدوة الحسنة لأبنائهم فيصبحون شركاء في بناء الأوطان وترسيخ دعائم حاضرها ومستقبلها».
حمدان بن محمد: عيــد أب سعيــد
نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، صورة عبر «تويتر» تجمع سموه وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ودون سموه «عيد أب سعيد».
مكتوم بن محمد: الأب القدوة الأولى وأصدق مدرسة
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أنّ الأب هو القدوة الأولى وأصدق مدرسة وأهم معلمٍ لأبنائه، تعلمت من مدرسة سموّه أنّ الأب سند العائلة ومصدر فخرها وسرّ أمانها واستقرارها».
وأضاف سموه في تغريدة على تويتر «تعلمت من سموّه أنّ حب الآباء قوة وإيمانهم بأحلام أبنائهم تمكين، وأنّ ما يزرعه الأب من قيم الخير في أبنائه لا يمكن لتحديات الحياة أن تنزعه».
حمدان بن زايد: دائمـاً الخيـر زايـد
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على «تويتر»: الوالد المؤسس زايد رحمه الله نراهُ في كلِّ تفاصيل الوطن، نسمعُ حكمته عند كل مبادرة، فهو الحاضرُ المشرق في الذاكرة، هو الخير ودائماً الخيرُ زايد، وفي يوم الأب العالمي، نستذكر ما قدمه كل الآباء في الإمارات والعالم من إخلاص وتفانٍ وقصص عطاء، فلهم دائماً كل التقدير والعرفان».
طحنون بن محمد: زايد رسّخ قيم الإنسانية
قال سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين عبر تويتر: في يوم الأب العالمي نستحضر مآثر الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ نموذجًا إنسانيًا فريدًا نستلهمه قدوةً في البناء والبذل والعطاء وترسيخ القيم الإنسانية العليا.
سيف بن زايد: نعرف الأب في الشيخ زايد
الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تويتر: «نعم سيدي القائد.. نعرف الأب في الشيخ زايد طيّب الله ثراه.. الذي بنى هذا الاتحاد وأرسى أركانه. نعرف الأب في الشيخ خليفة طيّب الله ثراه.. الذي قاد مسيرة التمكين وكان رمز العطاء».
وتابع سموه: «نعرف الأب في سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.. الذي يقود البلاد نحو مرحلة تاريخية.. فهو لشعبه السند والملاذ الآمن.. وصاحب القيم النبيلة والعطاء اللامحدود.. والمثل الأعلى لرعاية الأسرة الإماراتية.
وقال سموه: «نعرف الأب في سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد.. الذي يتطلع إلى رفاه أبنائه وسعادتهم.. ويحقق لهم الإنجازات يوماً بعد يوم. ونعرف الأب في البيت المتوحد لكل أسرة سوية ترعى أبناءها ليكونوا عماد المستقبل»
ليست هناك تعليقات