بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة يطلع على تحضيرات جناح الأديان في COP28

 

البابا فرنسيس يطلع على تحضيرات جناح الأديان في COP28


اطلع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة على تحضيرات جناح الأديان في COP28 الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة COP28 وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وذلك خلال استقباله الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام


البابا فرنسيس


يهدف الجناح إلى أن يكون منصةً عالميةً للحوار بين قادة الأديان ورموزها المختلفة وإشراكهم في جهود مواجهة التغيرات المناخية. وفي السياق ذاته التقى الأمين العام كلا على حدة..الكاردينال بيترو بارولين، أمين سرِّ دولة حاضرة الفاتيكان و الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، رئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وتمت مناقشة المستجدات بشأن قمة الأديان التي ستعقد في أبوظبي في 6 و7 نوفمبر بأبوظبي بالشراكة مع رئاسة COP28 والكنيسة الكاثوليكيَّة. وأهمية الرسالة التي ستخرج من قمة رموز الأديان إلىCOP28

وفى نفس السياق

كد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، تحرص رئاسة COP28 على ضمان تضافر الجهود من أجل حماية البشر وتحسين الحياة وسبل العيش، وتركز على وضع الصحة في صميم العمل المناخي ودعم القطاع الصحي في الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

جاء ذلك خلال قمة الصحة العالمية في برلين، حيث أعلنت رئاسة COP28 إطلاق «إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة»، في إطار التزامها بإدراج الصحة ضمن أولويات العمل المناخي، ودعت الحكومات في أنحاء العالم إلى التوقيع عليه.

ويغطي الإعلان مجموعة من المجالات، منها توفير الدعم اللازم عبر الموضوعات المرتبطة بمجالَي الصحة والمناخ، وخفض الانبعاثات في قطاع الصحة، وزيادة حجم ونسبة التمويل المخصص للمناخ والصحة.

وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «العلاقة بين تغير المناخ والصحة تزداد وضوحاً كل يوم من خلال تأثير الظواهر الجوية القاسية على البشر في مختلف أنحاء العالم، وزيادة انتشار أمراض مثل الملاريا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة».

وأكد معاليه ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وضع الصحة في صميم العمل المناخي، لتفادي انهيار أنظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن رئاسة COP28 تستهدف، من خلال إطلاق الإعلان بشأن المناخ والصحة، المساهمة في إنشاء منظومات صحية مستدامة وعادلة ومرنة مناخياً.

تعاون

وتم إعداد الإعلان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات، وبالتنسيق مع عدد من الدول الرائدة في هذا المجال، التي تشمل البرازيل ومالاوي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا وكينيا وفيجي والهند ومصر وسيراليون وألمانيا، كما أُعلن عن أوائل الدول التي انضمت له، وهي كينيا وفيجي وليبيريا وسيراليون ومالاوي.

وتعليقاً على إطلاق إعلان COP28 بشأن الصحة والمناخ، قالت خومبيز كاندودو تشيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي: «إن النظام الصحي في مالاوي يعاني ضغوطاً بسبب التداعيات الصحية لتغير المناخ، ونحن بحاجة إلى عمل سياسي أقوى وأفضل تنسيقاً، بالتزامن مع تعزيز التمويل؛ لذا تؤيد مالاوي إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة.

وتدعو الأطراف الأخرى إلى الانضمام إليه؛ لأنه يجب على دول العالم أن تتخذ موقفاً موحداً بشأن هذا التحدي المهم». وقال الدكتور راتو أتونيو رابيسي لالابالافو، وزير الصحة والخدمات الطبية في فيجي:

«إن فيجي مثل جميع الدول الجُزرية الصغيرة النامية، تشهد الدمار الذي يسببه تغير المناخ كل يوم في منازلنا ومجتمعاتنا وصحتنا، ولا يمكن إيقافه بالكلمات والأفكار الجيدة، وإنما بالإجراءات الحاسمة، ونحن نعمل على تعزيز مرونة بنيتنا التحتية ونظامنا الصحي وأسلوب حياتنا، ونطالب ببذل جهد شامل للحد من الملوثات البيئية التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وزيادة مستويات المد والجزر على شواطئنا، وزيادة شراسة الأعاصير في منطقتنا، ويجب أن نتحرك الآن، فالانتظار ليس حلاً».

وعقدت قمة الصحة العالمية في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري تحت شعار «عام حاسم للعمل الصحي العالمي»، وجمعت عدداً كبيراً من المعنيين في مجالات السياسة والعلوم والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحديد أولويات الصحة العالمية

بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة يطلع على تحضيرات جناح الأديان في COP28 بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة يطلع على تحضيرات جناح الأديان في COP28 بواسطة abdo hamza on أكتوبر 19, 2023 Rating: 5

ليست هناك تعليقات