الإمارات عبر بيان فى مجلس الأمن تؤكد على أهمية استمرار الحوار بشكل بنّاء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا
الإمارات... ضرورة استمرار الحوار البناء بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا
جددت دولة الإمارات تأكيدها على أهمية استمرار الحوار بشكل بنّاء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (الهيئة المنفذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية)، والجمهورية العربية السورية، ورحبت بعقد الجانبين اجتماعاً في بيروت خلال يونيو الماضي، ناقش جولة المشاورات الخامسة والعشرين والأمور العالقة للمضي قدماً في هذا الملف.
جاء ذلك عبر بيان وفـد الإمارات في مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية، ألقته خولة الشامسي، سكرتير أول، ونشرته بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمس، على موقعها الإلكتروني.
وقالت الشامسي في البيان «نكرر ضرورة إيلاء اهتمام كافٍ لتهديدات الإرهاب الكيميائي، خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في هجماته الإرهابية، وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلة لتحقيق مآربه».
وأضافت «أكد تقرير فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيم «داعش»، و«القاعدة»، الصادر الشهر الماضي، مواصلة استخدام تنظيم «داعش» لشمال شرق سوريا في شن الهجمات، وإعادة بناء قدراته، وشبكاته، ولتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على أمن واستقرار سوريا، بل المنطقة بأكملها». وتابعت: «تشدد دولة الإمارات مجدداً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
استخدام حكيم
إلى ذلك، أردفت الشامسي بتكرار ما ذكرته دولة الإمارات سابقاً بشأن ضرورة استخدام وقت وموارد مجلس الأمن بحكمة، بما في ذلك: عقد اجتماعات هادفة لا تقتصر على تكرار المواقف المعتادة، والمعروفة للجميع، في ظل غياب أي تطورات.
وأكملت «يقتضي الأمر من المجلس إعادة النظر في مدى فاعلية الاجتماعات الشهرية التي يعقدها حول ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، بحيث يتم الاتفاق على عقدها مرة كل ثلاثة أشهر إلى أن تستجد تطورات تستدعي غير ذلك»

ليست هناك تعليقات