يوم زايد الإنساني ...الإمارات سباقة في تبنّي المبادرات المبتكرة في العمل الصحي الإنساني والعطاء المجتمعي
أطباء الإمارات يطلقون ملتقيات زايد الإنسانية في رسالة حب للعالم
اطلق أطباء الإمارات، ملتقيات زايد الإنسانية العالمية، في دورتها الـ23 لاستقطاب أفضل الكوادر الطبية وتأهيلها، وتمكينهم من خدمة المجتمعات، بتقديم خدمات تطوعية صحية وعلاجية ووقائية للفقراء في شتى بقاع العالم، انطلاقاً من الإمارات، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية بشعار «لا تشلّون هم».
وفي إطار حملات زايد الإنسانية العالمية، وباستخدام أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة، بمبادرة مشتركة من مبادرة «زايد العطاء» و«جمعية دار البر» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيرية» و«مجموعة المستشفيات السعودية الألمانية» وباشراف برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، أن الإمارات سباقة في تبنّي المبادرات المبتكرة في العمل الصحي الإنساني والعطاء المجتمعي، انطلاقاً من نهج قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتفعيل الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة، وغير الربحية، لتبنّي مبادرات ترتقي في القطاع الصحي محلياً ودولياً وتخفّف معاناة الضعفاء، في شتى بقاع العالم.
واشارالدكتورعادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، رئيس إمارات العطاء، رئيس أطباء الإمارات، إلى أن الملتقى ينظم سنوياً بمبادرة زايد العطاء، في إطار احتفالات الدولة بيوم زايد الإنساني يوم 19 من رمضان من كل عام، وبمشاركة روّاد العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني من داخل الدولة وخارجها، وبحضور ميداني، وعن بُعد، من 200 من روّاد العمل الإنساني الشابي من الإمارات وباكستان ومصر والسودان والمغرب.
وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري: ان الملتقيات تأتي إحياء لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والتعريف بأعماله الخيّرة والإنسانية التي وصلت الى دول العالم والشعوب المحتاجة. والملتقى في دورته الحالية يتضمن منتدى طب الكوارث
قال الدكتور ممتاز البلوشي، من القيادات الطبية الإنسانية الباكستانية إن الملتقيات في باكستان تستهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني في الشباب، انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل الإنساني، وتبني مبادرات مبتكرة تسهم في تمكين الشباب في خدمة المجتمعات محلياً ودولياً، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الجنس أو الديانة.
وقال البرفسور مرسي أمين، من القيادات الطبية المصرية: تستهدف الملتقيات في مصر الشباب لتأهيلهم وتمكينهم من خدمة الإنسانية بتبنّي سلسلة من المبادرات المبتكرة في الصحة والتعليم، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي الطبي التخصصي الشبابي التي أسهمت في إيجاد حلول واقعية وبرامج مبتكرة لمجابهة الأمراض.
وقال عبد السلام كويرير، من القيادات الإنسانية المغربية: سيعرض خلال الملتقيات، فيلم وثائقي عن مشروعات زايد العطاء، التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين في مختلف أنحاء العالم، وأسهمت في إيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية استفاد منها 35 مليون طفل ومسنّ.
وقالت الدكتورة نورة الكندي، من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة إن برنامج الملتقيات تضمن تكريم روّاد الأعمال الإنساني الفائزين بجائزة الإمارات الإنسانية، ووسام الإمارات للعمل الإنساني، وجائزة زايد للعمل الإنساني الشبابي، التي تمنح سنوياً لروّاد العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني، تثميناً لجهودهم في التنمية الإنسانية والمجتمعية المستدامة، وإيجاد حلول واقعية لمشاكل صحية واجتماعية.
وقال الدكتورعبدالله البلوشي، من القيادات الإماراتية التطوعية، إن دولة الإمارات تمتاز بريادتها في العمل الخيري والإنساني عالمياً، وتقدم نموذجاً متفرداً في العطاء غير المحدود، وتمتد أياديها البيضاء بالعون إلى كل محتاج.

ليست هناك تعليقات