4 مستهدفات امام المستكشف راشد في مهمة استكشاف الإمارت للقمر

 

4 مستهدفات ضمن مهمة المستكشف راشد إلى القمر

المستكشف راشد


تتضمن مهمة المستكشف راشد 4 مستهدفات، من شأنها الإجابة عن سؤال مفاده لماذا تسعى الإمارات لاستكشاف القمر؟ والتي تشمل اختبار تقنيات جديدة على سطحه الذي يمتاز ببيئة أقسى من بيئة المريخ ولقربه من كوكب الأرض، والإسهام في بناء وجود بشري مستدام عليه، بالإضافة إلى أن التجارب التي يتم إجراؤها على سطح القمر تمهد الطريق لإطلاق مهمات استكشاف مأهولة إلى المريخ، وصولاً إلى الإجابة عن أسئلة علمية متعلقة بكيفية تشكل كل من النظام الشمسي وكوكب الأرض.


وتتواصل الاستعدادات حالياً لانطلاق مهمة الإمارات لاستكشاف القمر بين 9 ـ 15 نوفمبر المقبل، من مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث سيتم لاحقاً تحديد يوم الإطلاق لصاروخ «space x» الأمريكي الذي سيحمل المستكشف راشد، وذلك بالتعاون مع شركة الإطلاق الفضائي التجاري اليابانية «آي سبيس»، من خلال مركبة الهبوط «هاكوتو- آر»، والتي ستتولى تقديم خدمات توصيل المستكشف والمعدات الخاصة بالمشروع، وتوفير الاتصالات السلكية والطاقة خلال مرحلة الاقتراب من القمر، والاتصالات اللاسلكية بعد الهبوط.


وطور المستكشف فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تم التصميم والبناء بجهود وطنية 100 %، فيما ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر من أهداف علمية، تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار، وإجراء اختبارات لدراسة جوانب عدة بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.


اختبارات

وخضع «المستكشف راشد» خلال الفترة الماضية إلى العديد من الاختبارات المتنوعة، التي تضمن جاهزية وكفاءة تامة لكل مكوناته وأجهزته العلمية، ومن بينها اختبارات الاهتزاز والفراغ الحراري، وهي سلسلة من الفحوص النهائية للتأكد من قدرته على تحمل البيئة القاسية التي سيتعرض لها، وتواكب التحديات الكبيرة المتعلقة بالبيئة الصعبة على سطح القمر، خصوصاً أن القمر يتصف ببيئة أقسى من بيئة المريخ، فيما تصل درجة الحرارة عليه إلى 173 درجة مئوية تحت الصفر، بينما كانت هناك اختبارات أخرى للمستكشف تم تنفيذها في صحراء الإمارات، وتضمنت اختبار أداء نظام الاتصالات عن بُعد لمسافات متعددة من مركبة الهبوط حتى 500 متر، وكذلك اختبار نظام التنقل في ظروف قاسية، مثل تخطي العوائق الصعبة والمنحدرات، والاطلاع على أداة التنقل خلال مهمات عدة، مثل الاتجاه نحو الأمام أو الخلف لمسافات طويلة، والانعطاف نحو زوايا مختلفة، إضافة إلى اختبار عمليات المهمة في سيناريوهات مختلفة.


وسيهبط «المستكشف راشد» في منطقة «ماري فريغوريس»، وتحديداً منطقة «فوهة أطلس» كموقع هبوط رئيسي، والتي تم اختيارها إلى جانب مواقع هبوط احتياطية أخرى، فيما يعتبر هذا الموقع آمناً ويقدم قيمة علمية مهمة، حيث يمكن لفريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء توجيهه بحسب سهولة التضاريس وصعوبتها.


بيانات

وسيرسل المستكشف على الأقل 1000 صورة سيحلل بياناتها فريق علمي إماراتي من مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن المقرر أن تتضمن المعلومات المرسلة من المستكشف راشد، صوراً للهبوط على سطح القمر، والصور السطحية الأولى، وصوراً ليلية للأرض، وصوراً حرارية، وصوراً ذاتية، إضافة إلى إرسال بيانات الملاحة، التي تتضمن وقت الرحلة وبيانات التضاريس السطحية على سطح القمر، ودرجات الحرارة، واستهلاك الطاقة وغيرها من المعلومات المهمة.


4 مستهدفات امام المستكشف راشد في مهمة استكشاف الإمارت للقمر 4 مستهدفات امام المستكشف راشد في مهمة استكشاف الإمارت للقمر بواسطة abdo hamza on أكتوبر 25, 2022 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف