الإمارات تدعم السلام فى سوريا وتؤكد علي ضرورة القضاء على الأسلحة الكيماوية ومنع الحصول عليها
الإمارات تؤكد ضرورة القضاء على الأسلحة الكيماوية ومنع استخدامها
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في اجتماع بمجلس الأمن، بشأن الملف الكيماوي في سوريا، أهمية عقد المشاورات بين السلطات السورية وفريق تقييم الإعلان السوري، والانخراط في حوار بناء لإحداث تقدم في هذا الملف، كما أكدت ضرورة القضاء على الأسلحة الكيماوية ومنع الحصول عليها، أو استخدامها.
وفي بيان ألقته شهد مطر عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، استهلته بشكر إيزومي ناكاميتسو على إحاطتها، وقالت أود في بيان اليوم تكرار ما ذكرناه مسبقاً بشأن هذا الملف، وفي مقدمة ذلك التأكيد مجدداً على الموقف المبدئي لدولة الإمارات والمتمثل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيماوية تحت أي ظرف من الظروف، من قبل أي من كان، وفي أي مكان
حيث يشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية والقانون الدولي. وبالنسبة لعدم التمكن من الاتفاق على عقد جولة من المشاورات المحدودة بين السلطات السورية وفريق تقييم الإعلان السوري التابع للمنظمة في بيروت، شددت، مرة أخرى، على أن عقد هذه المشاورات والانخراط في حوار بناء يعد ضرورياً لتقييم وضع القضايا العالقة، وإحداث تقدم في هذا الملف، ما يتطلب من الجهات المعنية إيجاد حل توافقي
ونتطلع إلى أن يتم تخطي العقبات القائمة أمام عقد المشاورات قبل الاجتماع المقبل للمجلس حول هذا الشأن. وأكدت مجدداً ضرورة القضاء كلياً على الأسلحة الكيماوية، وحرمان أي من كان من الحصول عليها، أو استخدامها، سواء في سوريا أو خارجها، لاسيما وأن وقوعها في أيدي الجماعات الإرهابية، التي تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة الخطيرة واستخدامها لتحقيق غاياتها الخطيرة، يشكل تهديداً جسيماً على الأمن والاستقرار، الإقليميين والدوليين.
وأكدت أهمية تعزيز جهودنا في مكافحة «داعش»، لمنعه من إعادة ترتيب صفوفه أو حصوله على الأسلحة الكيماوية، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت محاولات مستمرة لهذا التنظيم لشن الهجمات وتطوير قدراته القتالية. واختتمت بالقول: إن دولة الإمارات تؤكد أهمية إحراز تقدم في الملف الكيماوي، وفي كل الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.

ليست هناك تعليقات