انجازات الامارات وتحقيقها المستحيل فى كل المجالات يثير فتنه وغضب وحملات تشويه من دول الارهاب المعاديه
الامارات بانجازات متتاليه فى كل المجالات اصبحت هدف للتشويه من دول معاديه
إنجازات تحققت في مجالات الفضاء والعلوم والمجال النووي والاقتصاد والسياسة رغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على العالم كله.
إنجازات تؤكد أن عام الاستعداد للـ50 عام استثنائي في مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارات بكافة المجالات، وأن دولة اللامستحيل قادرة على تحويل التحديات إلى إنجازات
إنجازات تثبت بها الإمارات صحة نهجها وصواب رؤية القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات التي غرست في أبناء الإمارات حب التميز والتفرد ليصبح المركز الأول هدف الجميع وغايتهم على الدوام.
الإمارات تنجح في وصول رحلتها الاستكشافية الفضائية إلى المريخ
سجل التاريخ نجاح الإمارات في أول مهمة لها إلى كوكب المريخ بعد أن نجح مسبارها الاستكشافي، مسبار "الأمل"، في دخول مدار الكوكب الأحمر.
وكان مسبار الأمل الإماراتي، الذي انطلق من الأرض قبل سبعة أشهر، قد وصل إلى المدار حول الكوكب، لتصبح الإمارات خامس دولة ترتاد الفضاء لهذه المهمة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وأوروبا والهند.
ويستطيع علماء الإمارات الآن دراسة الغلاف الجوي للكوكب.
ويحمل المسبار ثلاث أدوات ستراقب، من بين أهداف أخرى، كيف تتسرب الذرات المحايدة من الهيدروجين والأكسجين، بقايا المياه الوفيرة من المريخ، إلى الفضاء.
وكان المسبار يتحرك بسرعة تزيد على 120 ألف كيلومتر في الساعة، واحتاج إلى إطلاق محركات الكبح لمدة تصل إلى 27 دقيقة للتأكد من التقاطه بواسطة جاذبية الكوكب
وبنجاح مسبار الأمل يستطيع العلماء البدء في مهمة علمية تهدف إلى دراسة مناخ المريخ.
وشهدت الأيام القليلة الماضية حماسا كبيرا لمسبار الأمل ورسالته، وأضاءت الإمارات المعالم العامة والمباني والمواقع التراثية باللون الأحمر.
كما بدأ برج خليفة في دبي، أطول بناية صنعها الإنسان على وجه الأرض، في العد التنازلي لأهم لحظة يوم الثلاثاء.
وكان عمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، قد صرح في وقت سابق قائلا: "نحن ندخل مرحلة حرجة للغاية، إنها مرحلة تحدد بشكل أساسي إن كنا سنصل إلى المريخ أم لا، وإن كان بمقدورنا إجراء علومنا أم لا".
وأضاف لبي بي سي نيوز: "إن ذهبنا ببطء شديد، فسوف نتحطم على المريخ، وإن ذهبنا بسرعة كبيرة، فسوف نتجاوز المريخ".
وتعد بعثة مسبار الأمل الاستكشافية الأولى من بين ثلاث بعثات تصل إلى الكوكب الأحمر خلال الشهر الجاري، إذ يسعى مسبار "تيانوين-1" الصيني إلى الوصول إلى المدار أيضا يوم الأربعاء، بينما يستعد الأمريكيون في اليوم الثامن عشر بمركبة طوافة أخرى كبيرة.
وبالنسبة لمسبار الأمل فإن كل شيء كان معدا لمناورة دخول المدار يوم الثلاثاء، فخلال الشهرين الماضيين، استطاع المهندسون تقليل مسار المركبة الفضائية بحيث تصل إلى الكوكب في اللحظة المناسبة بالضبط، في المكان والزمان، لبدء الكبح
ويجري التحكم في المهمة في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، فضلا عن إدارة بعض البيانات الواردة بشأن أداء محركات مسبار الأمل، بيد أنه لا يستطيع أي شخص أن يتدخل إذا حدث خطأ ما.
وتفصل المسافة بين المريخ والأرض حاليا 190 مليون كيلومتر، مما يعني أن توجيه أمر يستغرق وقتا قدره 11 دقيقة بالكامل كي يصل إلى المسبار، وهو وقت طويل جدا لإحداث فرق، لذا يجب أن يتمتع مسبار الأمل باستقلالية لإكمال مناورته.
وقالت عائشة شرفي، مهندسة نظام الدفع، في وقت سابق: "سيكون الأمر مرهقا للأعصاب بكل تأكيد، إن مجرد التفكير في الأمر يصيبني بقشعريرة، لكن لدينا نظام حماية من الأعطال يمكن أن يعوض عن أي مشاكل قد تحدث أثناء عملية الكبح، لذلك أعتقد أننا في وضع جيد لدخول مدار المريخ بنجاح".
وينبغي استقبال إشارة تأكيد بدء عملية الاحتراق لنظام المكابح على الأرض بعد الساعة 19:40 بتوقيت الخليج (15:40 بتوقيت غرينتش)، وذلك من خلال شبكة الفضاء العميق التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
ويحمل مسبار الأمل 800 كيلوغرام من الوقود، وتستهلك محركات الدفع الستة المشاركة في المناورة التي استغرقت 27 دقيقة نحو نصف هذا الوقود.
وبعد فترة وجيزة من إيقاف تشغيل المحركات، سيختفي المسبار خلف المريخ حيث ينحرف مساره إلى المدار الأول المخطط له، ومرة أخرى سيكون الانتظار باعثا للقلق في مركز محمد بن راشد للفضاء أثناء متابعة الفريق شبكة أطباق ناسا لالتقاط إشارة مسبار الأمل من جديد.
ويمكن وصف مسبار الأمل بأنه نوع من الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس أو المناخ للمريخ.
وبشكل أكثر تحديدا، سوف يدرس المسبار كيفية انتقال الطاقة عبر الغلاف الجوي، من أسفل إلى أعلى، في جميع أوقات اليوم، وخلال جميع فصول السنة.
كما سيتتبع بالدراسة مزايا مثل الغبار المتصاعد الذي يؤثر بشكل كبير على درجة حرارة الغلاف الجوي على المريخ، فضلا عن دراسة سلوك الذرات المحايدة من الهيدروجين والأكسجين في الجزء العلوي من الغلاف الجوي، لاسيما وأن هناك شك في أن تلك الذرات تنهض بدور مهم في التآكل المستمر لطقس المريخ بسبب الجسيمات النشطة التي تتدفق بعيدا عن الشمس.
ويلعب ذلك دورا في سبب فقدان الكوكب حاليا لمعظم المياه التي كان من الواضح أنها موجودة في وقت مبكر من تاريخه.
وسوف يدخل مسبار الأمل، من أجل جمع ملاحظاته، مدارا يقف بعيدا عن الكوكب على مسافة 220 ألف كيلومتر إلى 44 ألف كيلومتر، مما يعني أننا سنحصل على صور رائعة للكوكب الأحمر بالكامل بصفة منتظمة.
وقالت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس وكالة الإمارات للفضاء، في وقت سابق: "أي صورة نحصل عليها للمريخ ستكون رائعة، لكنني لا أستطيع وصف شعور الحصول على أول صورة كاملة للمريخ، بمجرد دخولنا المدار".
وتعتمد الإمارات على هذه البعثة لكونها مصدر إلهام لشبابها والشباب العربي عموما لدراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس وعلى مستويات التعليم العالي.
وكانت البعثة قد بدأت قبل ست سنوات لتؤتي ثمارها في وقت تحتفل فيه الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها والذي يوافق الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 1971
وعلى الرغم من أن البلاد بدأت مؤخرا في عام 2009 مشروعات أقمار صناعية، لم يكن لدى الإمارات مجموعة المهارات الكاملة لإطلاق بعثة بين الكواكب.
لذا تواصل إماراتيون مع عدد من المؤسسات البحثية الأمريكية لإشراكهم في دور التوجيه، وشملت المؤسسات الأمريكية جامعة كولورادو في بولدر، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة كاليفورنيا في بيركلي.
وقال بيت ويذنيل، مدير برنامج الأمل في مختبر كولورادو لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء: "كان ممتعا على المستوى الشخصي، وممتعا على المستوى التقني، رؤية القدرات الشخصية للجميع تنمو بشكل كبير".
وأضاف: "توجد الآن صداقات شخصية سوف تستمر لفترة طويلة بعد هذه المهمة"
إكسبو 2020 دبي.. الإمارات تستعد لإبهار العالم
مع بدء العد التنازلي لانطلاق إكسبو 2020 دبي، تستعد الإمارات لإبهار العالم طوال 6 أشهر هي مدة الحدث متعهدة بأن يكون الأفضل في التاريخ.
واختارت الإمارات شعار " تواصل العقول .. وصنع المستقبل" عنوانا لحملة استضافة "معرض اكسبو الدولي 2020" في دبي، وهو شعار سيصل إلى الجمهور فورا بمجرد الحضور إلى الحدث.
ومن المقرر أن يبدأ الحدث رسميا اعتبارا من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حتى نهاية مارس/ آذار 2022.
"بداية مبكرة"
وأعلنت الإمارات عن بداية مبكرة لفعاليات على هامش المعرض، في تأكيد على عزمها تنظيم الحدث ليخرج في أبهى صوره.
والبداية المبكرة تأتي من خلال إطلاق فعاليات أسبوع المناخ والتنوع الحيوي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأسبوع إكسبو للمعرفة والتعلّم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
كما ينتظر افتتاح جناح الاستدامة المذهل "تيّرا" أمام الجمهور في الفترة من 22 يناير/كانون الثاني حتى 10 أبريل/نيسان 2021.
أفضل دورة في التاريخ
في أغسطس/ آب 2019، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن معرض إكسبو 2020 دبي سيكون الدورة الأفضل في تاريخ المعرض الممتد لـ 168 عاماً.
ويؤكد الواقع على الأرض، أن الإمارات ستحقق تعهدها بالفعل بالنظر إلى ضخامة مشاريع البنية التحتية لـ "إكسبو 2020"و التي تم الانتهاء منها.
والحدث الذي ينطلق بمشاركة أكثر من 190 دولة حول العالم، يحظى باهتمام كبير في الإمارات التي تتمتع بالقدرات اللوجستية الكافية لإقامة دورة تاريخية.
اللمسات النهائية
وفي الثلاثاء الماضي، استأنفت لجنة متابعة جاهزية مدينة دبي لاستضافة إكسبو 2020، عقد اجتماعاتها الدورية، سعياً لتكامل الأدوار والمسؤوليات بين جميع الجهات.
وتأتي تلك الاجتماعات للتأكد من استكمال التجهيزات وتكامل استعدادات الجهات المختلفة في دبي لاستضافة الحدث الدولي.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض آليات التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية وتحديد الإطار التفصيلي للمهام والصلاحيات، سعياً لتكامل الأدوار والمسؤوليات بين جميع الجهات المختصة المحلية والاتحادية على حدٍ سواء لاستضافة إكسبو 2020.
وتضمّن جدول أعمال اجتماع اللجنة الأول تحديد منظومة المهام والمسؤوليات لشرطة دبي لتأمين استضافة الحدث الدولي، بالإضافة إلى استعراض منظومة المهام والمسؤوليات لهيئة الطرق والمواصلات بدبي فيما يتعلق بالمشاريع المرتبطة بإكسبو 2020.
وكانت اللجنة قد بدأت أعمالها في مارس 2019 بعد أن أصدر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا لإكسبو 2020 دبي، قرارا بتشكيل لجنة تتولى الإشراف العام على متابعة استعدادات المدينة لاستضافة إكسبو 2020 دبي على أتم وجه.
نقلة إلى المستقبل
ويركز إكسبو 2020 دبي على إيجاد الحلول للتحديات بتوظيف الابتكار وتسخير التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التعاون وتبادل الأفكار وتوفير المنصات الملهمة و المحفزة على الإبداع لضمان استمرار التقدم البشري في جميع المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الصناعي الصديق للبيئة.
وبينما يقف العالم على أعتاب تحول لا سابق له بفضل الثورة الصناعية الرابعة، يسلط إكسبو 2020 الضوء بقوة على وعد بمساهمة كبيرة للابتكار والتكنولوجيا في حل أهم التحديات التي تواجه العالم حاليا.
وبالإضافة إلى توفير شبكات الجيل الخامس للاتصالات من قبل شركة اتصالات، وهي شريك أول رسمي للحدث، فإن الروبوتات الموجودة في الموقع وأحدث الابتكارات ستتيح للزوار تجارب مميزة.
كما سيبرز إكسبو مدى الدعم الذي يحصل عليه المبتكرون من خلال برنامج منح الابتكار المؤثر وبرنامج إكسبو لايف، وكيفية اختيار الأفكار الجديدة من أجل برنامج أفضل الممارسات العالمية، وهي كلها برامج تعمل على مساعدة الملايين في المجتمعات المهمشة في مختلف أنحاء العالم.
ويقام إكسبو 2020 على مساحة إجمالية تبلغ 4.38 كيلومتر مربع، وسيدعم الاقتصاد الإماراتي بإجمالي قيمة مضافة تبلغ 122.6 مليار درهم بين عامي 2013 و2031، وسيدعم ما يصل إلى 905.200 سنة عمل بين عامي 2013 و2031، وهو ما يساوي نحو 49 ألفاً و700 وظيفة بدوام كامل سنوياً، وفقا لدراسة مستقلة أجرتها شركة التدقيق والاستشارات المالية إرنست ويونج
الإمارات تتصدر مؤشرات "احتواء كورونا" عالميا
راهنت الإمارات منذ بداية الأزمة على أهمية الجانب المعني بتوفير الفحوصات لأكبر قدر من السكان، مسجلة أرقاما استثنائية على المستوى العالمي مقارنة بعدد سكانها.
وأجرت الإمارات أكثر من مليون و112 ألف فحص في المستشفيات والمراكز الصحية، فيما أنشأت 14 مركزاً للفحص من المركبات، إضافة إلى الفحص المنزلي الذي وفرته الدولة لفئة "أصحاب الهمم".
ودعت منظمة الصحة العالمية منتصف مارس الماضي جميع دول العالم إلى إجراء المزيد من الاختبارات وعلى أوسع نطاق ممكن.. مشيرة إلى أن الإجراءات الوقائية بكافة أشكالها لا تكفي للقضاء على هذه الجائحة مالم تقترن بزيادة عدد الفحوصات التي تؤدي الى اكتشاف المصابين وتتبع المخالطين لهم، موضحة أن "مزيج جميع تلك الجهود هو الذي سيصنع الفرق".
وتدير شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" 14 مركزاً على مستوى الدولة للكشف عن فيروس كورونا المستجد من المركبة، وفقاً لسياسة توسيع قاعدة عمليات الفحص وتبسيط وتسريع إجراءاتها.
وإلى جانب ذلك توفر الإمارات خدمات الفحص لجميع المواطنين والمقيمين في عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة.
ويترقب أن يسهم تدشين أكبر مختبر على المستوى العالم خارج الصين لفحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إمارة أبوظبي في رفع أعداد وكفاءة الفحوصات في الدولة، وتتوافر في المختبر الذي تم تشييده في ابوظبي خلال 14 يوما فقط، قدرات تشخيصية فائقة تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة والاحتواء.
الإمارات حلّت في المرتبة الأولى عالمياً في عدد الفحوص التي تمَّ إجراؤها للكشف عن فيروس كورونا المستجد خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب 2020 بالنسبة لعدد السكان.
وخلال شهر يوليو/تموز بلغ متوسط عدد الاختبارات اليومية 47,857 اختباراً وهو ما يعادل 483.9 اختبار يومياً لكل 100 ألف نسمة، وهو المعدل الأعلى عالمياً، فيما بلغ متوسط عدد الاختبارات اليومية لشهر أغسطس/آب 65,106 اختبارات، أي ما يعادل 658.3 اختبار يومياً لكل 100 ألف نسمة.
وأشار إلى إجراء 1,483,576 فحصا مختبريا خلال شهر يوليو/تموز الماضي على مستوى الإمارات للتأكد من سلامة أفراد المجتمع وخلوهم من أعراض الفيروس.
أما شهر أغسطس/آب فقد شهد زيادة قدرها 36% مقارنة بشهر يوليو/تموز حيث تم إجراء 2,018,274 فحصا مخبريا، وهو ما يمثل ثامن أعلى رقم من الفحوص التي تقوم بها أي دولة على مستوى العالم خلال هذا الشهر، والأول على العالم قياساً إلى عدد السكان.
وأوضح الحمادي أن المتوسط اليومي لعدد الحالات المكتشفة في شهر أغسطس/آب بلغ 305 حالات بما يعادل 3.1 حالة فقط لكل 100 ألف نسمة.
وانخفض إجمالي الحالات بين يوليو/تموز وأغسطس/آب بنسبة 21%، أي من 11,977 إلى 9,467 حالة.
كما انخفضت أعداد الوفيات بنسبة 5.7 % بين شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب من 35 إلى 33 حالة، فيما بلغ متوسط الوفيات في شهر أغسطس/آب 0.01 بين كل 100 ألف حالة.
وقال الحمادي إن نسبة الحالات الإيجابية لعدد الاختبارات خلال شهر أغسطس/آب بلغت 0.47%، وهو ما يمثل 9,467 حالة من أصل 2,018,274 فحصاً تم إجراؤه خلال نفس الشهر، مقارنة بشهر يوليو/تموز والذي تم فيه تسجيل نسبة 0.81% أي 11,977 حالة من أصل 1,483,576 فحصاً تم إجراؤه خلال ذات الشهر.
الثامن عالمياً لأقل عدد من الحالات الإيجابية قياساً بعدد الفحوصات
وكشف الحمادي أنه وفقاً لهذه الإحصائية، تحتل الإمارات المركز الثامن عالمياً بين الدول المسجلة لأقل عدد من الحالات الإيجابية قياساً بعدد الفحوصات.
وأرجع الحمادي هذه الأرقام والنتائج الإيجابية إلى وعي المجتمع والتزام أفراده، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها، وتعاون فئات المجتمع كافة من مواطنين ومقيمين لرفع هذا الوعي، وطالب الحمادي المؤسسات والجهات وأصحاب العمل بالاستمرار في توجيه وتثقيف العاملين لديهم.
وحذر الحمادي من أن مرضى السكري بشكل عام، والمصابين بالنوع الأول من مرض السكري والمصابات بسكر الحمل من النساء بشكل خاص، هم أكثر عرضة لحصول المضاعفات المصاحبة لمرض "كوفيد-19"، حيث وجد العلماء أن دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد أكثر شيوعاً عند مرضى السكري والسمنة، موضحاً أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالتهابات الرئتين لدى مرضى كوفيد-19.
الإمارات واحترام الحريات الدينية
والشاهد، أنه حتى نفهم ما وراء هذا التقرير، ربما يعني لنا الرجوع إلى جذور العلاقة بين الحريات الدينية وبين الدولة الأميركية، تلك التي ولدت من رحم المعاناة الدينية والمذهبية التي عرفتها القارة الأوروبية في القرون ما بعد الوسطى، ودعت المئات ثم الآلاف للهجرة إلى الأرض الجديدة، أرض أميركا، تلك التي اعتبرها الآباء المؤسسون بمثابة أرض كنعان الجديدة، الخالية من الاضطهاد الديني أو كبت الحريات العقائدية.
تتقاطع بالإيجاب مسالة الحريات الدينية في المفهوم الأميركي، مع وثيقة الحقوق الأميركية للعام 1791، والتي تتألف من عشرة بنود تشكل العمود الفقري للدستور الأميركي.
يشير البند الأول إلى أنه:«يحظر على الكونجرس تشريع أي قانون يؤدي إلى عدم ممارسة أي دين، أو تشريع أي قانون يؤدي إلى تعطيل حرية الكلام أو النشر الصحفي أو حق الناس في إقامة تجمعات سلمية، أو إرسالهم عرائض إلى الحكومة تطالبها برفع الظلم».
يفيد البند الأول من وثيقة الحقوق، وبحسب ما طبقته المحاكم الأميركية لأكثر من 80 سنة، بأن أميركا دولة فريدة بين بلاد العالم، من حيث منعها الحكومة على كافة المستويات الاتحادية أو الولاتية أو البلدية من إملاء رغباتها على الناس، من حيث كيف يمارسون اهتماماتهم وعباداتهم، ومع من يجتمعون، وماذا يطالبون المسؤولين.
من هذا المنطلق، يمكن لأي باحث في الشأن الأميركي أن يدرك أهمية تقرير الحريات الدينية، وانعكاسات رؤاه على الرأي العام، وعلى بقية المؤسسات الأميركية الحكومية والمدنية على حد سواء. جاء تقرير هذا العام ليجعل من الإمارات العربية المتحدة ومن دون مبالغة، نقطة إيجابية في سماوات الحرية الدينية، عربياً، وإسلامياً، وشرق أوسطياً، وآسيوياً، معاً مرة واحدة.
خلال المؤتمر الصحفي، الذي قدم فيه وزير الخارجية الأميركي، «مايك بومبيو»، رؤيته وقراءاته لوضع الحريات الدينية في العام الفائت، كانت الإشادة بالإمارات واضحة وضوح الشمس في ضحاها، وقد توقف المسؤول الأميركي الكبير أمام الإمارات، التي تكفل حرية الممارسة الدينية بموجب الدستور والقانون، والتي تتيح قدراً كبيراً ووافياً من التسامح الخلاق والإيجابي داخل المجتمع الإماراتي تجاه الأقليات الدينية.
يتوقف التقرير الأميركي، بنوع خاص، أمام سماح السلطات الإماراتية الحاكمة، بوجود معبدين على أراضيها، واحد هندوسي، والآخر سيخي. والسؤال لماذا هنا تحديداً يبدو المشهد مغايراً لما هو مألوف في الشرق الأوسط؟
باختصار غير مخل، لأن رحابة الابستمولوجيا، تتسع كثيراً جداً حال مقاربتها بضيق الأيديولوجيا، أو أحادية الدوغمائيات القاتلة، وبكلام أكثر سهولة ويسر، فإنه يمكن للمرء أن يتخيل وجود كنائس في الإمارات، وهذا مقبول، فالمسلمون والمسيحيون في نهاية الحال والمآل هم أبناء إبراهيم عليه السلام، أي أنهم في الخاتمة من الموحدين.
غير أن السماح بقيام معابد لشرائع ونواميس يراها أبناء إبراهيم على أنها «وضعية»، فإن هذا غير معتاد أو مألوف، ويحتاج إلى شجاعة أدبية، تقف في وجه دعاة الأصولية، وأولئك الذين يحاولون اختزال الإنسانية برمتها قي ثوب واحد، ولون واحد، ديني أو فكري.
لم يكن لتقرير الحريات الدينية أن يغفل ذلك المشهد، الذي سيحفظه التاريخ لعقود وربما قرون طوال، أي مشهد زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى الإمارات، والسماح له بمودة وحرية كاملة بإقامة أول قداس حسب الطقس اللاتيني الكاثوليكي في أكبر استاد في أبوظبي، وبحضور عشرات الآلاف من أكثر من سبعين جنسية، قدموا فسيفساء نادرة الوجود على أرض التسامح والتصالح، الأرض التي ينطبق عليها القول إن الوطن مودات، وبنفس القدر شراكة أحلام.
ضمن النقاط المضيئة للإمارات في تقرير هذا العام للحريات الدينية، يأتي الربط بين العملية التعليمية والحرية الإيمانية، فالأمر لا يتوقف فقط عند حدود مباشرة شعائر دينية بحرية واحترام، بل يمتد وبحسب نص التقرير إلى سماح حكومة الإمارات، بتقديم دروس مصممة خصيصاً لتناسب الخلفيات الدينية للطلاب.
تمثل مسالة الحريات الدينية بالنسبة لإدارة الرئيس ترامب أهمية كبيرة، أما بومبيو، فالرجل له ميول أيمانية واضحة للغاية، وعنده أن الذين يحترمون حريات الآخرين، يستحقون أن يرتقوا إلى مصاف الكبار حقاً وقولاً، وهذه هي في واقع الأمر نظرة أميركا والأميركيين اليوم للشعب الإماراتي ولقيادته، ذات الدالة الكبرى على التسامح والتصالح
أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستمضي قدمًا في صفقة بيع أسلحة بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة تمت الموافقة عليها في ظل إدارة ترمب.
وقال متحدث باسم الخارجية لصحيفة The Hilll يمكننا أن نؤكد أن الإدارة تعتزم المضي قدمًا في مبيعات الدفاع المقترحة إلى الإمارات العربية المتحدة.
وأعلن الرئيس السابق ترمب لأول مرة عن صفقة المبيعات العام الماضي بعد أن تم اتفاق ابراهام بين الإمارات وإسرائيل.
وتتضمن الصفقة 50 طائرة من طراز اف 35 F-35 Lighting II وغيرها من الأنظمة الدفاعية.
وقالت وزارة الخارجية في يناير إنها أوقفت البيع مؤقتًا حتى تتمكن إدارة بايدن من مراجعة الصفقة وهو إجراء روتيني.
وقال المتحدث "تم تحديد مواعيد التسليم المقدرة لهذه المبيعات بعد عام 2025 . وبالتالي، فإننا نتوقع حوارًا قويًا ومستدامًا مع الإمارات العربية المتحدة لأي عمليات نقل دفاعية تلبي أهدافنا الاستراتيجية المشتركة".
الإمارات بين أكثر الدول أمانا في العالم
كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد، عن تصنيف جديد للدولة في مؤشر مخاطر الإرهاب عزز مكانتها كواحدة من أكثر دول العالم أمانا.
وقالت الوزارة، في تغريدة على تويتر: "وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020، فقد تقدمت دولة الإمارات 34 مرتبة، مما عزز مكانتها كواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى (منخفض جداً) لمخاطر النشاط الإرهابي".
وفي تصنيف آخر، احتلت امارة ابوظبى صدارة قائمة المدن الأكثر أمنا في العالم، ما يعكس حالة الأمن التي تنعم بها دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي.
وحققت أبوظبي في تصنيف موقع "نومبيو" الأمريكي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة نسبة 88.5% في مؤشر الشعور بالأمان، في الوقت الذي سجلت فيه أقل معدل لارتكاب الجرائم بين المدن، بنسبة بلغت 11,5%
ويستند مؤشر 2021 في تقاريره إلى قاعدة بيانات ومعلومات هي الأضخم على مستوى العالم، يتم جمعها من مستخدمين من مختلف المناطق والمدن حول العالم، وتتضمن تفاصيل عن الحياة والمعيشة في تلك المدن والدول.
وتفوقت أبوظبي على 430 مدينة حول العالم من بينها تايبيه والدوحة وكويبك الكندية وزيورخ السويسرية.
وحلت إمارتا الشارقة ودبي ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث احتلت الشارقة المرتبة السادسة فيما احتلت دبي المركز السابع في قائمة المدن الأكثر أمنا على مستوى العالم.
وبحسب قواعد التصنيف التي يتبعها المؤشر، يأتي ترتيب الدول عكسيا، فالدولة التي تحقق الرقم الأكبر بين الدول هي الأولى من حيث الأمن والأمان
ووفقا لقواعد التصنيف أيضا، فإن المؤشر يعتمد على النقاط الأقل لترتيب الدول في مستوى الجريمة.
كما يعتمد المؤشر النقاط الأعلى لترتيب الدول في مستوى الأمان والسلامة، حيث أحرزت أبوظبي المرتبة الأولى بحصولها على 88.50 نقطة، ويقاس معدل انخفاض الجريمة عكس معدل الأمان والسلامة.
وتصدر موسوعة "نومبيو" تقاريرها بشكل نصف سنوي منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في دول العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع وفقا لقوانين تلك الدول.
وتعد موسوعة "نومبيو" من أكبر وأشهر قواعد البيانات على شبكة الإنترنت في العالم التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان في دول العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب جرائم القتل العمد والسطو والسرقة بالإكراه والاغتصاب وغيرها من أشكال الجريمة.

ليست هناك تعليقات