الامارات ومبادرة تحافظ بها على حقوق الانسان فى التعليم وتقدم المنح الدراسيه ل255 طالب

 

عبدالله الغرير للتعليم... تقدم منحاً دراسية لـ255 طالباً من العالم العربي

أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم عن تقديم منح دراسية لـ255 طالباً من العالم العربي من أجل متابعة دراساتهم في درجة الماجستير عبر الإنترنت في جامعة ولاية أريزونا وذلك في إطار برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح

وأوضحت المؤسسة أنه بذلك يرتفع عدد الطلاب المنتسبين إلى هذا البرنامج إلى 550 طالباً منذ إطلاقه عام 2017، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلاب ينتمون إلى 17 دولة عربية تشكل الطالبات أكثر من نصف المجموعة التي جرى اختيارها.

ولفتت إلى أن المنح الدراسية تشمل مجموعة من البرامج التي تتضمّن الهندسة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والاستدامة وغيرها، مبينة أن اختيار هذه البرامج بالتحديد جاء كونها قطاعات حيوية يزداد الطلب عليها في الوقت الحالي، حيث تهدف المؤسسة إلى سد الفجوات على صعيدَي المعرفة والمهارات بين صفوف القوى العاملة اليوم وإتاحة الفرصة للكوادر من الشباب العرب للنمو والازدهار.

وحرصاً على تقديم برامج وفق أعلى المعايير مثل «برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح»، تعاونت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم مع جامعة ولاية أريزونا، والتي صُنّفت الجامعة الأكثر ابتكاراً في الولايات المتحدة بحسب موقع «يو إس نيوز آند ورلد ريبورت» على مدار السنوات الخمس الماضية، وذلك بفضل ريادتها في مجال التعلم عبر الإنترنت.

وعلى الرغم من أن جائحة «كوفيد-19» ساهمت في تعزيز جودة التعليم عبر الإنترنت، فإن مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تعتبر مؤسسة رائدة في مجالات تصميم وتطوير أنظمة عالية الجودة للتعليم عبر الإنترنت منذ بداية البرنامج في 2017.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم الدكتورة سونيا بن جعفر: «يستمر نجاح (برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح) بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا للارتقاء بمستوى تعليم شبابنا العرب في المنطقة، وتغمرنا سعادة عارمة اليوم لأننا نرحب بمجموعة جديدة من الطلاب وما زلنا نمهّد لمسارات تلهم الشباب العرب لكي يتابع تعليمه عبر الإنترنت في المستقبل، من خلال برامج عالية الجودة»

وأضافت «كوننا من مناصري ومؤيّدي التعليم عبر الإنترنت منذ عام 2017، نحن محظوظون لأننا اليوم في هذا الموقع الذي يخوّلنا تزويد الشباب العربي بهذه الفرص في ظل التحديات التي يواجهها عالمنا، وشهدنا منذ بداية الجائحة زيادة ضخمة في الطلب على برامج المنح الدراسية عبر الإنترنت، ونشعر بالامتنان لأننا نستطيع تقديم الدعم اللازم في هذا الإطار»