القمه الخليجيه 41 لتصحيح المسار والعودة للتضامن الخليجى

 

قمه الرياض فرصه كبرى لفتح للحوار الخليجى والحفاظ على تماسك الخليج



ان الهدف الاساسي من تاسيس مجلس التعاون الخليجى هو التماسك والتكاتف والوصول الى صيغه تعاونيه وتنسيقيه بين دول المجلس فى كل مجال بما يحقق الوحدة وهذا ماتتضمنه المادة الرابعه فى النظام الاساسي لانشاء المجلس والمرجو تحقيقه فى قمه الرياض من خلال الحوار الخليجى 

وياتى انعقاد القمه فى ظروف استثنائية خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد تسعى لتحقيق آمال وطموحات الشعوب الخليجية العربية تلك هى أعمال الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لـ مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها في  الرياض بتاريخ 5 يناير 2021 حيث تسهم تلك القمة فى تعزيز العمل المشترك وتسيع التكامل بي الدول الأعضاء


أول قمة خليجية
لها بصمات مضيئة فى دعم مجلس التعاون الخليجي منذ أول قمة عقدت بدعوة من مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله إلى القمة الخليجية التي ستستضيفها السعوديه في الخامس من يناير لتبرز العلاقات القوية والشراكة الإستراتيجية ووحدة المصير وأهمية التعاون في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي

ظروف استثنائية
من جانبه قال عبدالله الكعيد الإعلامي والكاتب الصحفى السعودي إن قمة الرياض تعقد في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم فى ظل  جائحة كورونا التي اجتاحت جميع الدول وأثرت بشكل كبير على معظم مناشط حياة الناس وأربكت اقتصاديات العالم أجمع

الملف الإقتصادي
ان أبرز الملفات التى سيتم طرحها فى القمة الـ 41 تابع الكعيد  أن أهم ملف سيطرح على طاولة قادة دول المجلس التعاون الخليجي هو الملف الاقتصادي ووضع التصورات الكفيلة بتعافي اقتصاديات الدول الاعضاء بشكل سريع ثم يأتي تاليا الملف الايراني ورسم استراتيجية سياسية موحده في التعاطي مع الادارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن الديموقراطي في حالة عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه ادارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب

فتح آفاق جديدة
وأضاف الإعلامي والكاتب الصحفي السعودي أن تصريح الأمين العام الحجرف وهو ينقل دعوات خادم الحرمين الشريف الملك سلمان بن عبدالعزيز لقادة دول المجلس أكد أن القمة ستسعى إلى خلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل لافتا إلى أن ذلك يدل على أن ملفات القمة لم تعد تقتصر على مناقشة قضايا المنطقة الطارئة والتشاور في كيفية التعاطي معها لتجنيب دول المجلس وشعوبها المخاطر بل انتقلت استراتيجية قمم القادة إلى وضع التصورات المستقبلية وفتح آفاق جديدة غير تقليدية للأجيال القادمة في مجالات ثورة المعرفة الرقمية وتسارع تكنولوجيا الاتصالات واستخداماتها لتواكب المستجدات العالمية وهو ما يبشّر بمستقبل زاهر وتنمية مستدامة

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بنقل الدعوة إلى قادة دول المجلس للمشاركة في القمة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقدها بالرياض في الخامس من يناير القادم

يأتى انعقاد القمة الـ 41 فى ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قاده دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل وذلك وفقا لما صرح به الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف

هذا وتسعى القمة الخليجية إلى التطلع المشترك لـ مستقبل البناء والمشرق لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي والعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول

وكانت القمة الخليجية الأولى أصدرت إعلان أبوظبي الذي أكد أن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو استجابة للواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والإستراتيجي الذي مرّت وتمرّ به منطقة الخليج العربي

تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون
فيما شهدت أول قمة خليجية ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد توليه مقاليد الحكم في 2015 تبني رؤيته لتعزيز التكامل بين دول المجلس والعمل الجماعي المشترك وإقرار إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أي إجراءات تكاملية تراها في إطار المجلس على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسبًا لها

وتهدف رؤية خادم الحرمين الشريفين، التي أقرها قادة دول المجلس كذلك إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات الترابط الأمني والعسكري المؤدية إلى استكمال منظومتي الأمن والدفاع بين دول المجلس بما يشكل سدًا منيعًا أمام التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة

كما تهدف الرؤية إلى تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية وإنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة

وفي قمة الرياض عام 2018 أبدى قادة دول الخليج خلالها ارتياحهم لما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك التي أقرها المجلس الأعلى في دورته الـ36 في ديسمبر 2015


القمه الخليجيه 41 لتصحيح المسار والعودة للتضامن الخليجى القمه الخليجيه 41 لتصحيح المسار والعودة للتضامن الخليجى بواسطة abdo hamza on يناير 02, 2021 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف