الإمارات فى بيان بمجلس الأمن تدعو الى استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا

 

الإمارات تدعو إلى استمرار الحوار بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية 

 

 أكدت دولة الإمارات، الخميس، موقها الثابت المتمثِل في رفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف، داعية في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.

وجاء في بيان وفد الإمارات في مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، إدانة الدولة الصريحة الاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرف من الظروف، من قبل أي مَن كان، وفي أي مكان، حيث يشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.

ولفت بيان الإمارات إلى أنها في ظل غياب تطورات ملموسة بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، يجب استمرار الحوار بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا باعتبارها مسألة جوهرية لإحراز تقدم في هذا الملف، على أن يتم هذا الحوار بشكل بناء، ويشمل ذلك مناقشة كافة السُبل لعقد جولة المشاورات الـ25 وتجاوز ما يُعرقِل ذلك.

وشددت دولة الإمارات على أن تهديدات الإرهاب الكيميائي من الشواغِل التي لا يُمكن التغاضي عنها، ويجب إعارتها اهتماماً كافياً، خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في هجماته الإرهابية، وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلة لتحقيق مآربه، الأمر الذي يُشكِل تهديداً خطِراً على أمن واستقرار سوريا، والمنطقة بأكملها.

وأعربت دولة الإمارات عن قلقِها إزاء الهجمات التي يواصل تنظيم «داعش» شنّها شمال شرقي سوريا، إلى جانب سعيه إلى إعادة بناء قدراته، وشبكاته، وتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون، مؤكدة ضرورة الاستمرار في مكافحة هذا التنظيم، وضمان عدم حصولِه على أسلحة خطِرة وفتاكة.

وشددت دولة الإمارات على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.